للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وأما "لي دين" ففي "الكافرون": {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} ١. واحترز بقيد المجاور، وهو لي عن الخالي عنه فإن ياءه ثابة نحو: ما في "يونس": {إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي} ٢، وهو متعدد.

- وأما "يؤتين" ففي "الكهف": {فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُوتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ} ٣.

- وأما "نذر" فستة كلها في "القمر".

- وأما "أهانن" و"أكرمن" ففي "الفجر": {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} ٤، {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} ٥.

ثم قال:

ثم نذير ونكير تشهدون ... تخزون قد هدين مع تفندون

ضمن هذا البيت من الكلم التي حذف منها الياء الزائدة ست كلمات، وهي:

"نذير، ونكير، وتشهدون، وتخزون، وقد هدين، وتفندون".

أما "نذير" ففي الملك: {فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} ٦.

وأما "نكير" فأربعة في "الحج": {أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} ٧.

وفي "سبأ": {فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} ٨.

وفي "فاطر": {ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} ٩.

و"في الملك": {وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} ١٠.

وأما "تشهدون" ففي "النمل": {مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} ١١.

وأما "تخزون" فاثنان في "هود": {وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} ١٢.

وفي "الحجر": {اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ} ١٣.

وأما "هدين" ففي "الأنعام": {أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ} ١٤. واحترز بقيد


١ سورة الكافرون: ١٠٨/ ٦.
٢ سورة يونس: ١١/ ١٠٤.
٣ سورة الكهف: ١٨/ ٤٠.
٤ سورة الفجر: ٨٩/ ١٦.
٥ سورة الفجر: ٨٩/ ١٥.
٦ سورة الملك: ٦٧/ ١٧.
٧ سورة الحج: ٢٢/ ٤٤.
٨ سورة سبأ: ٣٤/ ٤٥.
٩ سورة فاطر: ٣٥/ ٢٦.
١٠ سورة الملك: ٦٧/ ١٨.
١١ سورة النمل: ٢٧/ ٣٢.
١٢ سورة هود: ١١/ ٧٨.
١٣ سورة الحجر: ١٥/ ٦٩.
١٤ سورة الأنعام: ٦/ ٨٠.

<<  <   >  >>