الكفر في الاصطلاح: كل اعتقاد أو قول أو فعل أو ترك يناقض الإيمان.
فالكفر الأكبر يكون بالاعتقاد، ويكون أيضًا بالقول، ويكون كذلك بالفعل ولو لم يكن مع أي منهما اعتقاد.
وحكم الكفر الأكبر هو حكم الشرك الأكبر، كما سبق بيانه في الفصل الأول.
وإذا وقع المسلم في الكفر أو الشرك وحكم بكفره فهو "مرتد" له أحكام المرتدين، ومنها: أنه يجب قتله إن لم يتب ويرجع إلى الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فاقتلوه" رواه البخاري، ولقوله صلى الله عليه وسلم:"لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة" رواه البخاري ومسلم.