الكفر الأصغر هو: كل معصية ورد في الشرع تسميتها كفرًا ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر المخرج من الملة.
فكل معصية ورد في الشرع أنها كفر أو أن من فعلها كفر ولم تصل إلى درجة الكفر الأكبر المخرج من الملة فهى كفر أصغر، وبعض أهل العلم يطلق عليه اسم "كفر دون كفر"، وبعضهم يطلق عليه اسم "كفر النعمة"، وهو تسمية له بمثال من أشهر أمثلته.
وحكم هذا الكفر: أنه محرم، وكبيرة من كبائر الذنوب، لأنه من أعمال الكفار التي حرمها الإسلام، ولكنه لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
[المبحث الثاني: أمثلته]
للكفر الأصغر أمثلة كثيرة، أهمها:
١ - كفر النعمة والحقوق، وذلك بأن لا يعترف العبد بنعمة الله تعالى عليه، ومنه أن ينكر معروفًا أسداه إليه أحد المخلوقين، ومن أوضح الأدلة على هذا المثال: ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في ذكر صلاة الكسوف، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وأُريت النار، فلم أرَ