خلاف لأصحاب النبي وبدعة *** وهم لسبيل الحق أعمى وأجهل
وأخرج عن الأصمعي أنه كان يقول: إذا سمعته يقول الاسم غير المسمى فاشهد عليه بالزندقة.
هذا آخر ما لخصته من كتاب السنة للالكائي. واللالكائي هذا، قال الذهبي في العبر هو: أبو القاسم منة الله بن الحسن الطبري الحافظ الفقيه الشافعي، تفقه على الشيخ أبي حامد، وصف كتبًا. ومات في رمضان سنة ثمان عشرة وأربعمائة.
[كلام الآجري في كتابه ((الشريعة))]
ذكر ما وقفت عليه من كلام الحافظ أبي بكر الآجري في ذلك قال في كتابه ((الشريعة)) (باب) ذكر ذم الجدال والخصومات في الدين. وأورد فيه جملة من الأحاديث، والآثار السابقة. ثم قال: لما سمع هذا أهل العلم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين، لم يماروا في الدين، ولم يجادلوا وحذروا المسلمين المراء والجدال وأمروهم بالأخذ بالسنن وبما كان عليه الصحابة، وهذا طريق أهل الحق ممن وفقه الله.