قال في كتابه: بيان العلم ((باب)) ما تكره فيه المناظرة والجدال والمراء.
نهى السلف رحمهم الله عن الجدال في الله عز وجل في صفاته وأسمائه. وأما الفقه فأجمعوا على الجدال فيه والتناظر، لأنه علم يحتاج فيه إلى رد الفروع إلى الأصول للحاجة إلى ذلك، وليس الاعتقادات كذلك، لأن الله عز وجل لا يوصف عند الجماعة- أهل السنة- إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، أو أجمعت الأمة عليه، وليس كمثله شيء، فيدرك بقياس أو بعلم نظر، وقد نهينا عن التفكر في الله، وأمرنا بالتفكر في خلقه الدال عليه قال: وللكلام في ذلك موضع غير هذا، والدين قد وصل إلى العذراء في خدرها، والحمد لله: