للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أثقل على أهل الإلحاد ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته باسناده.

وقال أنا غالب بن علي أنا محمد بن الحسين أنا أبو محمد بن أبى حامد ثنا عبد الملك بن محمد بن عبد العزيز ثنا يوسف بن يعقوب ثنا الحسين بن حرب عن الحسين بن بشر الآدمي قال قال لي حسين. {الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا} ما هو بعد الكتاب؟ قلت: السنة قال: صدقت كان جبريل يختلف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، بالسنة كما يختلف إليه بالكتاب.

وأخرج عن ابن مسعود أنه قال: يا أيها الناس إن الله بعث محمدًا بالحق، وأنزل عليه الفرقان، وفرض عليه الفرائض، وأمره أن يعلم أمته فبلغ رسالته، ونصح لأمته. وعلمهم ما لم يكونوا يعلمون، وبين لهم ما يجهلون، فاتبعوه ولا تبتدعوه فقد كفيتم، كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

وأخرج عن جابر بن عبد الله قال كان القرآن ينزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم -ويبينه لنا كما أمره الله قال الله {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه} وقال {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} وأخرج عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله، ثم تعمل بعد ذلك برهة بسنة رسول الله ثم تعمل بعد ذلك بالرأي، فإذا عملوا بالرأي فقد ضلوا.

وأخرج عن أنس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -من قال بالرأي فقد اتهمني بالنبوة. وأخرج عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -من تكلم في الدين برأيه، فقد اتهمه. وأخرج عن ابن عمر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -من قال في ديننا برأيه فاقتلوه.

<<  <   >  >>