وأخرج عن جعفر بن محمد قال إذا بلغ الكلام إلى الله فأمسكوا، وأخرج عنه قال: تكلموا فيما دون العرش ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا في الله فتاهوا.
وأخرج عنه قال لا تتجاوز ما في القرآن، وأخرج عن سفيان الثورى أن رجلا قال له: أوصني. فقال: إياك والأهواك، إياك والخصومة، وأخرج عن عبد الله بن داود الخريى قال: سألت سفيان الثوري عن الكلام. فقال: دع الباطل، أين أنت عن الحق اتبع السنة، ودع الباطل.
وأخرج عن أبى إسحق الفزارى قال: قال الأوزاعى: إصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل فيما قالوا، وكف عما كفوا. واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما يسعهم، ولو كان خيرًا، ما خصصتم به دون أسلافكم، وأنه لم يدخر عنهم خير خبى لكم دونهم، لفضل عندكم، وهم أصحاب محمد اختارهم الله وبعثه فيهم.
وأخرج عن حسان بن عطية قال: ما ابتدع قوم في دينهم بدعة إلا نزع الله مثلما من السنة. ثم لا يردها عليهم إلى يوم القيامة. وأخرج عن الأوزاعي قال: بلغني أن الله إذا أراد بقوم شرًا فتح عليهم الجدل ومنعهم العمل. وأخرج عن عائشة ومعاذ بن جبل وأبى سعيد الخدرى. قالوا: قال رسول