للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعَنْقَاء، والطَّفْلة: النَّاعمة الرَّخصة وكذلك البَنان الطَّفْلُ، والطَّفْلَة: الحديثةُ السِّنِّ، والذَّكَرُ: طِفْل، والضمْعَج: التي قد تمَّ خَلْقها, واستوثجت١ نحواً من التمام، وأنشدنا٢:

١١١- ياربَّ بيضاءَ ضحوكَ ضمْعَجِ

وكذلك البعيرُ والفَرس. قال: والمَمْسُودة: المَطْوِيَّة المَمْشُوقة، وأنشدنا ٣ [يصف فرساً] ٤:

١١٢- يمسد أعلى لحمه ويأْرِمه

أي: يشدّه.

والخَرِيع أيضاً: التي تتثنَّى من اللِّين، وأنكر [الأصمعي] أن تكون الفاجرة، وأنشدنا لعتيبة بن مرداس٥:

١١٣- تكفُّ شبا الأنيابِ عنها بِمشفَرٍ

خَريعٍ كسبتِ الأحوريِّ المُخصَّر

وقال: والأحوريُّ: الأبيض الناعم، والرَّقْرَاقة: التي كأنَّ الماء يجري في وجهها، والبَرَهْرَهَة: التي كأنًها تُرعَد من الرُّطوبة.


١ أي: ضخمت وتمَّت.
٢ الشطر في التهذيب ٣/٣١٠، والمخصَّص ٣/١٥٩، واللسان: ضمعج، وديوان الأدب٢/٢٤، ونظام الغريب ص ٦٨. قلت: وفي المزهر ٢/٢١٠، صمغج بالغين، وهو تصحيف. وبعده كما في تهذيب الألفاظ ص ٣١٥:
تبسَّم عن ذي أشرٍ مفلَّج
٣ الرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص ١٨٦, وديوان الأدب ٢/١٠٦، واللسان: مسد.
٤ زيادة من التونسية.
وفي اللسان: يصف راعياً جادت له الإبل باللبن.
٥ يعرف بابن فسوة، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وهو شاعر مقل, شهد حنيناً مع المشركين. انظر الأغاني ١٩/١٤٣، والإصابة ٣/١٠٣.
والبيت من قصيدةٍ له في الاختيارين ص ٣٨١، والمخصص ٣/١٥٨, وتهذيب الألفاظ ص٢٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>