للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكسائيُّ: فإذا علَتْهُ جلدة للبُرءِ قيل: جَلَب يَجْلِبُ ويجلُبُ، وأَجْلَب يُجْلِبُ١. أبو زيدٍ: فإذا تقشَّرت الجلدة عنه للبُرءِ قيل: تَقَشْقَشَ، فإنْ بقيتْ له آثارٌ بعدَ البُرء قيل: عَرِبَ يَعْرَبُ عَرَباً، وحَبِرَ حَبَراً، وحَبِطَ حَبَطاً. كلُّ هذا من الأثر، وقد أَحْبَره، غيرُه: ويُقال للجِلد إذا تقشر: تقرَّف، واسمُ تلك الجِلدة القِرفة. قال الشَّاعر:

٢٢٨- والقرْحُ لم يتقرَّف٢

ويُقال: أَقْرَن الدُّمَّل: إذا حان أَنْ يَتفقّأ، وأقَرَن الدّم واستقرنَ: إذا كَثُر.


١ قال الكسائي في كتابه: "ما تلحن فيِه العامة" ص ١١٥: الجُلبة: قشر القرحة وأثرها، وجمعها: جُلَب.
٢ تقدَّم ص ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>