١ - قدّم للكتاب بمقدمة بيّن فيها مغزى تأليفه للكتاب، وهو إسناد كتاب "الفردوس بمأثور الخطاب" لوالده أبي شجاع الدَّيْلَمي.
٢ - رتّب الأحاديث - تبعًا للأصل - على حروف المعجم في الحرف الأول فقط، ورتب أحاديث الحرف الواحد على فصول كثيرة.
٣ - زاد على أبيه كثيرًا من الأحاديث التقطها من غضون الأحاديث الطِّوال، على نمط ما ذكره أبوه، وهذه الأحاديث هي أكثر من خمسة آلاف حديث، وهي مما أهملها والده ولم يذكرها في "الفردوس".
٤ - يبدأ في التخريج بالصحيحين، وأحيانًا يقتصر عليهما.
٥ - يعزو كل حديثٌ إلى مخرّجه، فيسوق أسانيده إلى مصنّفي الكتب المذكورة.
٦ - إذا لم يجد من أخرج الحديث، أسند الحديث بإسناده هو، ويذكره بعد المتن ويكتب في الحاشية "مسند".
٧ - سلك - في عزو الأحاديث - طريق المستخرجات؛ فيعزو إلى البخاري مثلًا إذا كان فيه أصل الحديث، ولو خالفه في اللفظ؛ حتى إنه ربما خالفه في بعض المعنى.
٨ - جعل لكل مخرّج رقما (أي: رمزًا)، ووضعها في الهوامش، ومجموع ذلك عشرون رمزا: