(ص ١٨). ويأتي بعده المناوي في "فيض القدير"(١/ ٧٠)، و (٣/ ٢٣٥)، وغيرهما.
وهذا مما يبين أهمية خدمة هذا الكتاب الجليل، وضرورة تحقيقه ليعم نفعه، وتعظم الاستفادة منه.
٦ - ويكفي في الدلالة على أهمية هذا الموضوع أن تتوجه همة الحافظ ابن حجر إليه، ويتصدى بنفسه لخدمته وإفراد زوائده مما يدلّ على أنه (رحمه الله) كان يستشعر ضرورة خدمة هذا الجانب، لا سيما أنه ألفه في مرحلة متأخرة من حياته عام (٨٤٠ هـ) وهي مرحلة نضج علمي، والله تعالى أعلم.
[خطة البحث]
يتكوّن البحث من مقدمة وقسمين.
المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهج التحقيق.