بكى حتى يبل لحيته. فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكى، وتبكى من هذا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال. الحديث.
ورواه الترمذي عن هَنّاد، عن يحيى بن معين، مثلَه".
١٤ - يشير إلى شواهد الحديث بقوله: "وفي الباب فلانٌ، وفلانٌ"؛ كما في حديث عائشة (رضي الله عنها)، في (١٨٩/ س): "شرار أمتي الذين وُلدوا في النعيم وغَدَوْا فيها ... ". قال: "رواه الشيخ أبو نُعَيم الحافظُ، عن أبي بكر ... وفي الباب فاطمةُ بنتُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الله بن جعفر، وجابرٌ".
١٥ - يكرر الحديث الواحد في عدة مواضع عند الحاجة إلى ذلك.
و- عناية العلماء بالكتاب:
لقد اعتنى العلماء بهذا الكتاب، واعتمد عليه كل من جاء بعده، حيث جعلوه مصدرًا مهمًا لتخريج الأحاديث؛ لما تميّز به من كثرة الأحاديث الغريبة، كما اعتمده آخرون في شرح معاني الأحاديث.
وممن اعتنى به على وجه الخصوص:
١ - الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس".
٢ - وفي كتابه "تسديد القوس في ترتيب مسند الفردوس".