للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث "شمّي عَوارضها (١) وانظري إلى عُرْقوبيها (٢) " -: "العوارض: الأسنان، واحدتها عارضة. أراد فمها. . ."؛ وقوله في (١٨٩/ س)، - بعد حديث "شرار أمّتي الثرثارون المتشدّقون المتفيهقون. وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا" -: "الثرثارون: المكثرون في الكلام. والمتشدّق: المتكلم بملء شِدقيه يمينًا وشمالًا. قيل: هو الذي يلوي لسانه بالكلام كما يلوي البقر ألسنتها بالرعي. والمتفيهق: المتوسع في الكلام فاتحًا به فمه. مأخوذٌ من الفهق وهو امتلاء الإناء".

١٣ - أحيانًا، يذكر شيئًا من طرق الحديث، كقوله في (٣١٠/ س): "فصل: القبر أول منازل الآخرة. "القبر أوّلُ منازل الآخرة. فمن نجا منه فما بعده أيسرُ منه، ومن لم يَنْجُ منه فما بعده أشدُّ منه". رواه الإمام أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين، عن هشام بن يوسف، عن عبد الله بن بَحير، عن هانئ مولى عثمان، قال: كان عثمان رضي الله عنه؛ إذا وقف على قبر


(١) العَوارِض: الأسْنانُ التي في عُرْض الفَمِ وهي ما بَينْ الثَّنايا والأضرْاس واحدُها عارِض. أمرَهَا بذلك لِتبور به نكهَتَها. "النهاية" (٣/ ٤٣٩، مادة "عرض")، "لسان العرب" (٧/ ١٦٥، مادة "عرض").
(٢) العُرقوب: هو الوَتَرُ الذي خَلْفَ الكَعْبَين بين مَفْصِل القَدَم والسَّاق من ذَوات الأْرَبع، وهو من الإنسان فُوَيْقَ العَقِب. انظر "النهاية" (٣/ ٤٤٦، مادة "عرقب")، "لسان العرب" (١/ ٥٩٤، مادة "عرقب").

<<  <  ج: ص:  >  >>