وإسماعيل باشا فِي "هدية العارفين"(١/ ٢٢٠)، "فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المُخرَّج عَلَى كتاب الشِّهاب"؛ وهو الاسم الموجود عَلَى غلاف الكتاب المطبوع.
ولعلهم أخذوا هذه التسمية من قول الدَّيْلَمي فِي مقدمة "الفردوس"(١/ ٧): "وسميتها "الفردوس بمأثور الخطاب" وخرجتها عَلَى كتاب أبي عبد الله محمد سلامة بن جعفر بن علي القُضاعي المصري".
وسمّاه الكَتّاني فِي "الرسالة المستطرفة"(٥/ ٣٤، رقم ٤٧٥)، "فردوس الأحكام بمأثور الخطاب الخرج عَلَى كتاب الشهاب".
ب - توثيق نسبة الكتاب إِلَى المؤلف:
لا شك فِي نسبة الكتاب إِلَى أبي شجاع الدَّيْلَمي، وذلك لما يلي:
١ - وجود مخطوط الكتاب منسوبًا إِلَى المؤلّف (١).
٢ - مَا جَاءَ عن الأئمة والحفّاظ من عزو الكتاب إِلَى أبي شجاع الدَّيْلَمي، كما يأتي شيء من ذلك، قريبًا إن شاء الله تعالى.
(١) انظر تفصيل ذلك فِي "فردوس الأخبار" (١/ ١٩ - ٢٠)، طبعة دار الفكر، ١٤١٨ هـ.