فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لنا؟ قال: قوم من أفناء الناس من نُزَّاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله - عز وجل - لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون). وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي والألباني في "الصحيحة" (٣٤٦٤). وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٦٢ - ١١٢٣٦) وأبو يعلي في "مسنده" (١٠/ ١١٠ - ٤٩٥٦) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٩٩٧) من طرق عن محمد بن فضيل عن أبيه عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة به. وقال الألباني في "الصحيحة" (٣٤٦٤): "وإسناده صحيح على شرط الشيخين وأعله البيهقي بما لا يقدح". (١) لم أقف له على ترجمة. (٢) غير واضح في الأصل وفي (ي) و (م): "الكفيوري" والمثبت من المصادر؛ وهو محمد بن عبيد بن إبراهيم أبو محمد الكشوري الأزدي الصنعاني؛ لم أقف فيه على جرح ولا تعديل. وكَشْوَر قرية من قرى صنعاء اليمن. (الأنساب =