للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الأنبياء لا ينزلون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكن يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور" (١). قلت.

٧٩٩ - قال: ابن لال حدثنا حامد بن أحمد المروزي (٢) حدثنا محمد بن


= مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قال شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى. وقال أحمد: سيء الحفظ مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم. وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ جدا. (تهذيب التهذيب ٩/ ٢٦٩ التقريب برقم ٦٠٨١)
(١) موضوع آفته أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان؛ أخرجه البيهقي في "كتاب حياة الأنبياء" (ص ٤) - كما في "الضعيفة" - من طريق الحاكم به.
وقال البيهقي: "وهذا إن صح بهذا اللفظ فالمراد به - والله أعلم - لا يتركون يصلون هذا المقدار ثم يكونون مصلين فيما بين يدي الله عزّ وجلّ".
وقال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٤٨٧): "أخرجه البيهقي من رواية محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ومحمد سيء الحفظ".
وقال الألباني في "الضعيفة" (٢٠٢): هذا إسناد موضوع، الحسنوي هذا متهم، وهو شيخ الحاكم وقد ضعفه هو؛ فقال: هو في الجملة غير محتج بحديثه".
(٢) الحافظ الناقد المجود، حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد، أبو أحمد المروزي؛ المشهور بالزيدي لكونه اعتنى بجمع أحاديث زيد بن أبي أنيسة. (تاريخ بغداد ٨/ ١٧١ تذكرة الحفاظ ٣/ ٩١٨، طبقات الحفاظ ص ٣٧٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>