وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الأولياء" (٥٨) والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٨٩٢) والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" - كما في "الحاوي" (٢/ ٤٦٤ و ٤٦٥) - من طريق صالح المري عن الحسن به مرسلا. وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" بعد ما أورد طريق عثمان بن الهيثم من منكرات الدينوري: "وإنما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا؛ وصالح متروك الحديث". وعزاه المتقي في كنز العمال" (٣٤٦٠٤) إلى الدارقطني في كتاب "الإخوان" والخلال في "كرامات الأولياء" وابن لال في "مكارم الأخلاق"؛ وقال الألباني في "الضعيفة" (١٤٧٧): ضعيف جدا. (١) هو أبو الشيخ. (٢) لم أقف له على ترجمة. (٣) تقدّم. (٤) محمد بن يعلى أبو ليلى السلمي الكوفي؛ لقبه زُنْبُور. مات بعد المائتين. قال البخاري: يتكلم فيه وهو ذاهب الحديث. وقال العجلي: كتبت عنه وترك الناس حديثه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: لا يتابع على حديثه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به =