للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الحسن بن علي القطان (١) حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا إسحاق بن بشر (٢) حدثنا الحجاج (٣) عن عطاء (٤) عن ابن عباس قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ جبريل أتاني فقال: يا محمد! إن الله أمرني أن آتي مشارق الأرض ومغاربها وبرّها وبحرها سهْلَها وجَبَلها فآتيه بخير أهل الدنيا فوجدت خير أهل الدنيا العربُ ثمَّ أمرني أن آتيَه بخير العربِ فوجدت خير العرب مُضَرُ" (٥). قلت.


= سبع وستين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة ستيرا كثير الكتب جميل المذهب والأثر. (تاريخ بغداد ١١/ ٣٠٦)
(١) تقدّم وكذلك شيخه.
(٢) هو أبو حذيفة البخاري تقدّم؛ وهو متروك كذبه ابن المديني والدارقطني.
(٣) حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل أبو أرطأة النخعي الكوفي القاضي. مات سنة خمس وأربعين ومائة. قال ابن معين: صدوق ليس بالقوي يدلس. وقال أحمد: من الحفاظ ... ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. وقال العجلي: إنما يعيب الناس منه التدليس. وقال أبوزرعة: صدوق يدلس. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الحافظ: صدوق كثير الخطأ والتدليس. (تهذيب التهذيب ٢/ ١٧٢ التقريب برقم ١١١٩)
(٤) هو ابن أبي رباح.
(٥) ضعيفٌ جدا فيه إسحاق بن بشر وفيه حجاج بن أرطأة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال" (٣٣٩٢٨) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>