للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا بقية بن الوليد (١) عن سلام (٢) عن صدقة (٣) عن زيد بن أسلم (٤) عن الحسن (٥) عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ [الرجلَ] (٦) ليعمل عملا سرا فيكتبه الله عنده سرا فلا يزال الشيطان حتى يتكلم به فيمحى من السر ويكتب علانية فإن عاد فتكلم الثانية محي من السر والعلانية وكتب رياء" (٧). قلت.


= وثمانين ومائتين. قال ابن يونس: كان عالما بأخبار البلد وبموت العلماء وكان حافظا للحديث. وقال مسلمة بن قاسم: يتشيع وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك. وقال الحافظ: صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله. (تهذيب التهذيب ١١/ ٢٢٥ التقريب برقم ٧٦٠٥)
(١) تقدّم
(٢) لم يتبين لي من هو ويحتمل سلام بن سلام الحنفي الثقة كما يحتمل سلام بن سلم المدائني المتروك.
(٣) لعله صدقة بن يسار الجزري نزيل مكة. من الرابعة مات في أول خلافة بني العباس وكان ذلك سنة اثنتين وثلاثين. ثقة. (التقريب برقم ٢٩٢٢)
(٤) تقدّم.
(٥) هو البصري.
(٦) في الأصل: "إن الله" وفي (ي) و (م): "إن العبد"؛ والمثبت من مصادر التخريج.
(٧) ضعيفٌ جدًّا إن كان سلام هو المدائني وحسن إن كان هو الحنفي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال" (٧٥١٠) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>