للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الخضر (١) بن أبان حدثنا إبراهيم بن هدبة (٢) عن أنس عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ العبد إذا مات وقد أوصى تبعه ملكاه إلى القبر وهما يقولان: يا رب العالمين عبدك فلان حج واعتمر ووصل رحمه والجيران والقرابة والمساكين واليتامى وأنت أرحم به منا فارحم مقامه بين يديك فإنَّه كان رحيما". (٣)

قلت: أبو هدبة كذاب.

٨٤٤ - قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمَّد النيسابوري (٤) أخبرنا محمَّد بن علي الحيري (٥) أخبرنا [أبو بكر بن شاذان] (٦) حدثنا أبو بكر


= وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة - وهي من بلاد "أذربيجان" على مرحلة من "خوى". (الأنساب ٣/ ٢٧٥)
(١) تصحف في (ي) إلى "النصر"؛ وقد تقدَّم ٣ وهو ضعيف.
(٢) تقدَّم كذبه ابن معين وأبو حاتم وغيرهما.
(٣) موضوع آفته أبو هدبة وفيه أبان بن أبي عياش، لم أقف عليه عند غير المؤلف.
(٤) لعله علي بن عبد العزيز بن محمَّد أبو القاسم النيسابوري الخشاب. مات سنة ثمان وسبعين وأربعمائة عن تسعين سنة. (لسان الميزان ٤/ ٢٤١)
(٥) محمَّد بن أحمد بن الحسن أبو الطيب الحيري تقدَّم ٧
(٦) في الأصل: "بكر بن شاذان" وفي (ي): "بكر بن شادان"؛ والمثبت من المصادر. وهو المحدث الثقة المتقن، أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو بكر البغدادي البزاز. ولد سنة ثمان وتسعين =

<<  <  ج: ص:  >  >>