وأول الحديث عندهم: "ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؟ ... ". الحديث قال فيه الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ولم يتعقبه الذهبي. قلت: في إسناده مجهول. قال النسائي عقب الحديث: أبو الخطاب لا أعرفه. وقد حكم بضعفه الألباني في سلسة الضعيفة ٧/ ٣٨٢) (٣٣٧٣). (١) تصحفت في (ي) و (م) إلى: سلمة، والمثبت من ترجمته. (٢) سلم بن سالم البلخي الزاهد، روى عن حميد الطويل وغيره. كان زاهدًا صوامًا قوامًا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكنه غال في الإرجاء، ضعفه الأئمة النقاد. قال الخليلي: أجمعوا على ضعفه، ولم يرو عنه من أهل بلخ إلا من لم يكن الحديث من صنعته. [الإرشاد للخليلي ٣/ ٩٣١، ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ١٨٥]