انظر: [تهذيب الكمال ٤/ ٥٢٠ و ٨/ ١٧١]. (١) ضعيف. أخرجه أبو نصر السجزي في الإبانة الكبرى، والحاكم في تأريخ نيسابور كما عزاه إليهما المتقي الهندي في كنز العمال ١٠/ ٢٤٠ (٢٩٢٧٣)، ونَقَلَ عن أبي نصر أنَّه قال: غريب. وفي إسناده من لم أقف على ترجمته، والله أعلم. وروي أيضًا موقوفًا على أبي هريرة بلفظ: "إن هذا العلم دِين فانظروا ممن تأخذونه". أخرجه ابن أبي خيثمة في تأريخه ٣/ ٢٦٨ (٤٧٨٩)، وابن عبد البر في التمهيد ١/ ٤٥، من طريق إبراهيم بن عبد الله الهروي، عن أصرم بن غياث، عن أبي سنان، عن هارون بن عنترة، عنه به. أصرم بن غياث قال فيه البخاري في الضعفاء صـ ٢٥: منكر الحديث. وله طريق آخر موقوف أيضًا على أبي هريرة. أخرجه ابن حبَّان في المجروحين ١/ ٢٧ من طريق عقيل بن يحيى الطهراني، عن أصرم بن حوشب، عن الواقع بن سويد، عنه به. وأصرم بن حوشب قال فيه البخاري في الضعفاء صـ ٢٥: متروك الحديث. قال الهروي في ذم الكلام ٥/ ٥٨: كلها عجائب مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن الصحابة رضي الله عنهم، وهو عن التابعين أثبت. اهـ.