للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لله، وِفي يوم عاشوراء تاب الله على آدم، وعلى أهل مدينة يونس (١)، وفيه فُلق البحر لبني إسرائيل، وفيه وُلِدَ إبراهيمُ وابنُ مريَم" (٢).


(١) مدينة يونس: هي نينوى، مدينة تقابل مكان الموصل الحديثة بالعراق.
[الموسوعة لصلاواتي ٨/ ٣٥٤٧].
(٢) موضوع. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٦٩ (٥٥٣٨) من طريق عثمان بن مطر، عن عبد الغفور بن عبد العزيز به كما عند الديلمي.
وفي إسناده عبد الغفور بن عبد العزيز.
ومع هذا فقد اختلف على المحاربي فيه. فرواه معلى بن مهدي عند الطبراني ومحمد بن إسماعيل الأحمسي عند الديلمي عنه متصلًا كما سبق.
وخالفهما مروان بن جعفر فرواه عن المحاربي مرسلًا. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٨٨٠ (٤٧٣١) بلفظ: "إن رجب شهر عظيم، يضاعف فيه الحسنات، من صام فيه يوما كان كسنة".
ولعل الوهم من عثمان بن مطر، شيخ المحاربي، فإنَّه ضعيف. فيحتمل أن يكون قد وهم في وصل الحديث لا سيما وقد خالفه أيضًا عبد المنعم بن إدريس فرواه عن عبد الغفور بن عبد العزيز عن أبيه مرسلًا كما عند ابن عساكر في تأريخ دمشق ٥١/ ٢٣٨.
قال الحافظ بعد أن ذكر هذه الرواية في ترجمة عبد العزيز بن سعيد:
"قال أبو موسى: فيه وهم من وجهين، أحدهما أنَّه - أي عبد العزيز - تابعي، والثاني أنَّه من روايته عن أبيه. ثمَّ ذكر من رواية معلى بن مهدي، عن عثمان بن مطر، عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه، عن جده =

<<  <  ج: ص:  >  >>