للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والحديث بنحوه له طريق آخر عن ابن عقيل عن جابر. أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٢٦٣، وابن عساكر في تأريخ دمشق ٤٢/ ٦٤ من طريق هارون بن حاتم المقرئ، عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن إسحاق العطار، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول لعلي: "يا علي، الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة" ثم قرأ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: ٤].
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: لا والله، هارون هالك. اهـ. وهو كما قال.
قلت: وفي كلا الطريقين أيضا عبد الله بن محمد بن عقيل وقد تكلم الأئمة في حديثه.
قال يعقوب بن أبي شيبة: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا. وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث. اهـ كلام الترمذي.
وتوقف عنه الجوزقاني وقال: وعامة ما يرويه غريب. اهـ.
وقد روي من وجه آخر عن جابر، أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٧٦ ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق ٤٢/ ٦٤ من طريق الحنائي وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>