قلت: وفيه أيضا إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني وهو متهم. (١) هو: الوليد بن مسلم القرشي. (٢) عبد الله بن لهيعة الحضرمي المصري القاضي. (٣) هو: بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي. (٤) ضعيف. أخرجه الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ٥/ ٢٥٠ من طريق محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي عن عبد الله بن لهيعة به، وحديثه حسن في المتابعات. ولكنه لم يتابع في رواية الحديث من طريق ابن عمر رضي الله عنهما. وقد وردت في معنى الحديث روايات كثيرة عن عدد من الصحابة منها ما ثبت صحيحا من حديث معاذ بن جبل أنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد؟ " قال: الله ورسوله أعلم. قال: "أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، أتدري ما حقهم عليه؟ " قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن لا يعذبَهم". =