للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"إني لأرجو لأمتي بِحُبِّ أبي بكر وعمر كما أرجو لهم (١) بقول" لا إله إلا الله"" (٢).


(١) سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(٢) منكر. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٠/ ٣٩٦ من طريق حماد بن المبارك، عن يحيى بن عبد الرحمن الجزري، عن شعيب بن حرب به.
وفي إسناده يزيد الرقاشي. قال فيه ابن حبان: كان من خيار عباد الله، من البكائين بالليل، لكنه غفل عن حفظ الحديث شغلا بالعبادة، حتى كان يقلب كلام الحسن، فيجعله عن أنس عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فلا تحل الرواية عنه إلا على جهة التعجب. اهـ.
لكن المعروف أنه من كلام مالك بن مغول. أخرجه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة ٢/ ٢٣٢ (٢٣٣٨)، وابن عساكر في تأريخ دمشق ٣٠/ ٣٩٦ كلاهما من طريق أبي بكر محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي قال: سَمعت شعيب بن حرب يقول: قلت لمالك بن مغول: أوصني. قال: أوصيك بحب الشيخين، أبي بكر وعمر. قلت: إن الله أعطى من ذلك خيرًا كثيرًا؟ قال: أي لُكع، والله لأرجو لك على حبهما ما أرجو لك على التوحيد.
ومحمد بن أحمد بن يزيد الرياحي صدوق كما قال الدراقطني.
فلعل الآفة في الرواية المرفوعة هو حماد بن المبارك البغدادي، فإنه مجهول وله أحاديث واهية في فضائل عثمان ومعاوية عن شيوخ مجهولين.
[المجروحين لابن حبان ٢/ ٤٤٨، سير أعلام النبلاء ١٣/ ٧ (قول =

<<  <  ج: ص:  >  >>