للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علي خلع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قميصه وألبسه إيَّاها، واضطجع في قبرها، فلما سُوِّي عليها التراب، قال بعضهم: يا رسول الله، رأيناك صنعتَ شيئا لم تصنعه بأحد. فقال: "إني ألبسثُها قميصي لتلبس ثيابَ الجنة، فاضطجعتُ معها فِي قبرها لأخفِّف من ضَغْطَةِ القبر، إنها كَانَتْ أحسنَ خلقِ الله صنيعًا إليَّ بعد أبِي طالب" (١).


= [المستدرك للحاكم ٤/ ١١٧، القاموس المحيط صـ ٤٠٤].
(١) ضعيف. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٧/ ٣٤٠٨ (٧٧٨٢) ومن طريقه الديلمي هنا، وفي موضع آخر من معرفة الصحابة ١/ ٧٦ (٢٨٩) عن الطبراني - وهو في المعجم الأوسط ٧/ ٨٧ - ، وإسماعيل بن محمد الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة صـ ٤٥١ (٢٨٧) كلهم من طرق عن الحسن بن بشر به.
قال الطبراني: لم يروه عن عطاء إلا سعدان بن الوليد، تفرد به الحسن بن بشر. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٢٥٧: فيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
والظاهر أنه لا يتحمل تفرده بالحديث. ومع ذلك، فإن الراوي عنه وهو الحسن بن بشر صدوق يخطئ، والله أعلم.
وروي نحوه بإسناد ضعيف أيضا من حديث أنس. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣٥١ وفي المعجم الأوسط ١/ ٦٧، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٧/ ٣٤٠٨ (٧٧٨٢)، وفي حلية الأولياء ٣/ ١٢١، وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>