قال ابن عراق: فيه محمد بن سهل، منكر الحديث، وعنه أحمد بن عبد الله العطار لم أعرفه والله أعلم. اهـ بتصرف. قلت: ولعل الآفة فيه من محمد بن علي بن الحسين الحسني، فإنه كان يجازف في الرواية في آخر أيامه، وهو منسوب إلى الزيدية، وأمارات التشيع ظاهرة في الحديث. وروي من طريق آخر عن عبد الرزاق بهذا الإسناد إلى ابن عباس أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل منع قطر المطر من بني إسرائيل بسوء أدبهم في أنبيائهم، وإنه يمنع قطر مطر هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب". أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٢/ ٣٤٥ وفي ٥/ ٣١٣، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ١٦٨ (٧٢٨) وابن عساكر في تأريخ دمشق ٤٢/ ٢٨٣، وهو عن الحسن بن عثمان التستري، عن أبي عبد الله محمد بن حماد الطهراني، عن عبد الرزاق به. قال ابن عدي: وهذا الحديث منكر والبلاء في هذا من الحسن بن عثمان التستري. اهـ.