- حديث أبي هريرة؛ وسيأتي برقم (٢٩) وهذه الأحاديث كلها معلولة ليس فيها ما يعضد حديث ابن عباس، كما صرح به جماعة من الحفاظ مثل ابن الجوزي الذي قال في الموضوعات ٣/ ٥٣٢: "هذه الأحاديث ليس فيها ما يصح". وقال الشوكاني في الفوائد ص/ ٢٦٩: "قيل: لا يصح وقد روي من طرق عن جماعة من الصحابة كلها معلة" وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/ ٣٠٨: "وله طرق كلها ضعيفة؛ لكنها مشعرة بأن له أصلا" وتعقب السيوطي في اللآلي ٢/ ٤٣٠ كلام ابن الجوزي بأن له طرقا أخرى وشواهد لكن رد عليه الشيخ الألباني في الضعيفة ٧/ ١٥٤ بأن "الشواهد التي ذكرها ضعيفة كلها، وبعضها أشد ضعفا من بعض، وليس فيها ما يمكن الاعتماد لتقوية الحديث به". (١) هو ابن شاهين.