ورواه ابن أبي الدنيا عنه فجعله من كلام مالك بن دينار. أخرجه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صـ ١٢٤ (٩٠). وورد عن سيار بن حاتم من غير طريق هارون الحمال مقطوعا كذلك. رواه الإمام أحمد في الزهد صـ ١٠٧ (٢٩٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٣٨٢ من طريق سليمان بن داود القزاز، كلاهما عن سيار، عن جعفر به. ويحتمل أن يكون سيارٌ قد رواه مرتين، فرفعه في الأولى كما عند الديلمي، وقطعه أخرى كما عند الآخرين. وسيار بن حاتم قال فيه العقيلي: أحاديثه مناكير، ضعفه ابن المديني. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان جمَّاعًا للرقائق. اهـ. وأما الرواية المرفوعة كما في الطريق الثاني عند الديلمي، فلم أقف على ترجمة بعض رواته. [الثقات لابن حبان ٨/ ٢٩٨، تهذيب التهذيب ٢/ ١٤١ - ١٤٢] (١) في (م): المرابحي، والمثبت من الأصل، وهو: إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو إسحاق المراغي، ثم الرازي، المعروف بالبيّع. (٢) هو: أبو الشيخ الأصبهاني.