للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا الأوزاعي، حدثنا عبدة (١) بن أبي لبابة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَوْحَى الله إليَّ: يا أخا المرسَلين، يا أخا المنذِرين، أنْذِرْ قومَك أن لا يَدْخُلُوا بيتًا من بُيُوتي ولأحدٍ من عبادي عند أحدٍ منهم ظَلَامَةٌ، فإني أَلْعَنه ما دام قائمًا بين يديَّ يُصلِّي حتى يَرُدَّ تلك الظَّلَامَةَ إلى أهلها، فإذا فَعَلَ أكونُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبَصَرَه الذي يبصر به، ويكونُ من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيِّيْن والصدِّيقيْن والشهداء" (٢).


= هالك، يأتي بالمناكير عن الأثبات. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ ١٤٥ (٩٦)، ميزان الاعتدال ١/ ٢٠٥]
(١) في (ي): عبيدة، والمثبت من الأصل و (م)، ومن تهذيب الكمال ٥/ ٢٦.
(٢) منكر. أخرجه الحاكم كما عزاه إليه المتقي الهندي في كنز العمال ١٥/ ٩٣٣، ومن طريقه الديلمي هنا، وابن عساكر في تأريخ دمشق ٦٥/ ٤٤ من طريق البيهقي عن الحاكم به.
وعلقه أبو نعيم في الحلية ٦/ ١١٦ من رواية علي بن معبد، عن إسحاق بن أبي يحيى به.
قال المتقي الهندي: وفيه إسحاق بن أبي يحيى الكعبي، هالك، يأتي بالمناكير عن الأثبات. اهـ.
قال فيه ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، ويروي عن الأئمة ما هو من حديث الكذابين. اهـ.
وله طريق آخر، أخرجه أبو نعيم في الحلية ٦/ ١١٦ من طريق الطبراني، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>