للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فليعقل قلبُك ما نقول. فقال بعضهم لبعض: اضرِبُوا لمِحمدٍ مَثَلًا. قال: مثلُه كمثلِ رجلٍ بَنَى دارًا وبَعَثَ داعيًا يدعو، فمن أجاب الداعي دَخَلَ الدَّارَ وأَكَلَ مما فيها، ومن لم يُجِب الداعي لم يَدْخُل الدار ولم يأكل مما فيها وسَخِطَ السيدُ عليه، فالله السيد ومحمد الداعي، فمن أجاب محمدًا دخل الجنة وأكل مما فيها، ومن لم يُجب محمدًا لم يدخل الجنة ولم يأكل مما فيها وسخط السيد (١) " (٢).

٩٨٨ - ابن لال، حدثنا علي بن الحسين بن إسحاق بتُسْتر (٣)، حدثنا أبي (٤)،


(١) في حاشية (ي): "كذا"، وكتب الناسخ بجانبه: لعله "عليه". وفي (م): وسخط الله عليه، والمثبت من الأصل.
(٢) موضوع. أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع ٣/ ٣١٦ (٩٠٧٧) ومن طريقه الديلمي هنا كما يظهر، وفي إسناده نوح أبو عصمة وهو كذاب.
وفيه كذلك محمد بن علي المذكر وزيد العمي.
(٣) تستر: - بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى وراء - مدينة عظيمة بخوزستان قرب نهر عظيم.
[معجم البلدان ٢/ ٢٩، دائرة المعارف للبستاني ٦/ ١١٥]
(٤) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>