للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عَلَّاق بن أبي مسلم (١)، عن أبان بن [ي/ ١/ ٧] عثمان، عن أبيه عثمان بن عفّان (٢)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أوّلُ من يشفع يوم القيامة الأنبياءُ ثمّ العلماءُ ثمّ الشهداءُ" (٣).

وقال أبو الشيخ: حدثنا الحسين بن أبي الأحوص (٤)، ......... ..


(١) ويقال: ابن مسلم - قال المزي في تهذيب الكمال ٢٢/ ٥٥٠: "شيخ مجهول لا يروي عنه غير عنبسة بن عبد الرحمن وهو من الضعفاء المتروكين".
(٢) حصل سقط في "ي" فصار هكذا: "عن أبان بن [ي/ ١/ ٧] عثمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "؛ فأسقط جملتي: "عن أبيه" و "ابن عفّان".
(٣) رواه البزار في مسنده ٢/ ٢٧ (٣٧٢) عن عبد الواحد بن غياث عن عنبسة به بلفظ: "الأنبياء ثم الشهداء ثم مؤذنوا بيت المقدس" ونبه البزار أنه وجده في موضع آخر عنده: [عبد الملك بن علاق].
ورواه ابن ماجه ٢/ ١٤٤٣ (٤٣١٣) - وليس عنده ذكر المؤذنين - عن سعيد بن مروان، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ١٧٧ من طريق ابن أبي الأحوص كلاهما عن أحمد ابن يونس بلفظه.
وعزاه السيوطي في الجامع الكبير ١/ ٣٤٠ إلى أبي الشيخ في كتاب الثواب.
والحديث بهذا السند موضوع؛ فيه عنبسة بن عبد الرحمن الأموي، متروك، ورماه أبو حاتم بالوضع. وشيخه عَلَّاق بن أبي مسلم مجهول.
وحكم الألباني بأنه: "موضوع". في ضعيف الجامع (٢١٤٨) والسلسلة الضعيفة (٢١١١).
(٤) هو الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، قال الخطيب في تاريخه ٨/ ٨١: =

<<  <  ج: ص:  >  >>