(٢) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل، وهي من "ي" ومصادر التخريج، وفي "ي": "أوّل من يدخل الجنةَ ثمّ الأنبياءُ، ثمّ الشهداء، ثمّ مؤذنو بيت المقدس. . ." وكتب فوق كلمة "ثمّ" الأولى: "كذا"؛ دلالةً على وجودها في الأصل قبل كلمة "الأنبياء"؛ وسقط من "ي" جملة: "ثم مؤذّنو الكعبة" وهي من مصادر التخريج، والسياق يستلزمها؛ لأنه لا يمكن تقديم مؤذّني بيت المقدس على مؤذّني الكعبة. (٣) رواه الديلمي من طريق أبي الشيخ في كتاب الأذان؛ كما عزاه إليه المتقي في كنز العمال (٢٣١٧٨) ورواه ابن عساكر في معجمه (١٠٥١) (لطف الله)؟ ، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس ص/ ٩٣ (٦٤) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث به. وعلقه البيهقي في الشعب ٣/ ١٢١ (٣٠٦٤) عن عبد الله بن ذكوان به - قال البيهقي: "وهو منكر الحديث". وليس فيه جملة "مؤذنوا بيت المقدس". ورواه ابن سعد في الطبقات ٦/ ١١٧، والعقيلي في الضعفاء ٤/ ١١٤، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات ص/ ٦٨٣ (٩٢٨) - ومن طريقه الخطيب =