للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جاءني جبريل، فاحتملني على جناحه الأَيْمَنِ، فأدخلني جنة ربِّي، فبينا أنا فيها رَمَقْتُ بِعَيْنيَّ تفاحةً فانفلقَتِ التفاحةُ نصفين (١)، فخرَجَتْ منها جاريةٌ لم أَرَ أحسن منها حسنًا ولا أجمل منها جمالًا، تُسبّح الله بتسبيحٍ لم يسمع الأولون والآخرون بِمِثْلِهِ، قلتُ: مَنْ (٢) أنتِ؟ قالت: أنا الحوراء الذي خلقني ربِّي من نُوْرِ عَرْشِهِ. قلتُ: لِمَنْ أَنْتِ؟ قالتْ: للخليفة المظلوم عثمان بن عفان" (٣).


(١) في (ي) و (م): بنصفين، والمثبت من الأصل.
(٢) في (م): ما أنت؟ ، والمثبت من الأصل.
(٣) منكر. أخرجه أبو يعلى في مسنده كما في المطالب العالية للحافظ ابن حجر ١٦/ ٥٥ (٣٩١٧)، - ومن طريقه الديلمي هنا -، ومن طريق أبي يعلى أيضًا أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ١١٠ (من طرق)، وهو عن خالد بن محمد البصري به.
وفي إسناده موسى بن إبراهيم، قال فيه ابن عدي: هو بيِّن الضعف على رواياته وحديثه.
ومع هذا فقد اختُلف في إسناده على الليث بن سعد على ثلاثة أوجه:
الأول: رواه موسى بن إبراهيم، عنه، عن يزيد، عن أبي الخير، عن شداد بن أوس الثقفي به - وهي رواية غريبة منكرة كما تقدم -.
الثاني: رواه الفضل بن سوار، عنه، عن يزيد، عن أبي الخير، عن أوس بن أوس الثقفي به.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١/ ٢١٩، ومن طريقه ابن عساكر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>