وأجاب المعلمي بأن البخاري أخرج له حديثًا واحدًا متابعةً لمروان بن معاوية وأبي أسامة، قال: فالاعتماد عليهما دونه، أما خبره هذا فمنكر تفرد به بسند واضح، قال: (ثنا الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر) رفعه، ورواه البيهقي من وجهٍ آخر عن أحمد بن بشير بسنده عن جابر، من قوله لم يرفعه، والله أعلم. اهـ. والرواية الموقوفة أخرجها البيهقي في شعب الإيمان ٤/ ١٥٥ من طريق محمد بن العلاء بن كريب، عن محمد بن الصلت، عن أحمد بن بشير بهذا الإسناد. ومداره على أحمد بن بشير كذلك. وأما أبو حاتم فقد أعل الحديث بالإرسال. قال ابن أبي حاتم: وسألت أبي عن حديث؛ رواه محمد بن الصلت، عن أحمد بن بشير. . . فذكره، قال أبي: رواه إسماعيل بن مسلم، عن عطاء. اهـ. [علل الحديث لابن أبي حاتم ٢/ ٢٣٧، حاشية تحقيق الفوائد المجموعة للمعلمي صـ ٤١٤]. (١) هو: علي بن الفرج البجلي، تقدم مرارًا. (٢) هو: أحمد بن كامل بن خلف، أبو بكر القاضي.