قلت: وقد تابع محمدَ بن حمزة عمرُ بن خالد لكنه مجهول أيضًا. ومدار الطريقين عند الديلمي على الخليل بن مرة. قال فيه ابن عدي: وللخليل أحاديث غير ما ذكرتُه أحاديث غرائب. اهـ. وأما طريق ابن عساكر، ففيه حماد بن عبد الرحمن الكلبي. قال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير. اهـ. ثم إن مدار هذه الطرق كلها على إسماعيل بن إبراهيم وهو مجهول. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ١٤٣، الكامل في الضعفاء لابن عدي ٣/ ٦٠] (١) أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن مصعب الجمال [طبقات أصبهان لأبي الشيخ ٤/ ٢٢٠] (٢) إسماعيل بن يزيد بن حريث بن مردانبه القطان، أبو أحمد، روى عن أبي داود الطيالسي وعدة، روى عنه أحمد بن الحسين الأنصاري وغيره. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو نعيم: اختلط عليه بعض حديثه في آخر أيامه. وقال أبو الشيخ: اختلط حديثه ولم يتعمد الكذب. . . كان خيرا فاضلا، كثير الفوائد والغرائب. وقال الحافظ: كان يذكر بالزهد والعبادة، كثير الغرائب =