للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحُرْمَةَ رَحْمِيْ (١) " (٢).

١٢٥٧ - قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، عن الطبري، عن


(١) الرحم: الأقارب ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب ويطلق في الفرائض على الأقارِب من جهة النساء. [النهاية لابن الأثير صـ ٣٥٢]
(٢) ضعيف. أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع ٤/ ١٥٥ (١٠٩٠٧) - ومن طريقه الديلمي هنا -، من طريق سليمان بن بنت شرحبيل، والطبراني في المعجم الكبير ٣/ ١٢٦، وفي المعجم الأوسط ١/ ٧٢، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٢/ ٦٧٠ (١٧٩٩)، والمزي في تهذيب الكمال ٥/ ٤٨٧ - ٤٨٨، والشجري في الأمالي الخميسية ١/ ١٥٢، كلهم من طريق إبراهيم بن حماد، كلاهما (سليمان وإبراهيم) عن عمران بن محمد بن سعيد به.
قال الطبراني في الأوسط: لم يَروِ هذا الحديث عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب غيرُ إبراهيم بن حماد، ولا نعلم لعمران بن محمد بن سعيد بن المسيب حديثًا مسندًا غير هذا. اهـ.
قلت: وقد تابع إبراهيمَ سليمانُ بن بنت شرحبيل كما سبق في التخريج.
وشيخهما في هذا الإسناد هو عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب.
ذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٤٩٧ وقال: يُعتبر بحديثه إذا روى عنه الثقات لأن في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة. اهـ.
روى عنه سليمان وهو صدوق يخطئ كما تقدم، وإبراهيم بن حماد وهو ضعيف، أورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين صـ ١١٠ (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>