وقال الحافظ ابن حجر ٥/ ٢٨٣ بعد ذكر من أخرجه من طريق محمد بن عروة: وهذا غلط نشأ عن قلبٍ وإسقاطٍ، أما القلب فإن الصواب عن الأوزاعي؛ عن عروة بن محمد، وأما الإسقاط فإنما هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن جده عطية. اهـ. ولم أقف على من أخرجه بعزوه إلى جده عطية. وروي من طريق محمد بن خراشة أيضًا مع إبدال عروة بن محمد، بعمرو بن محمد. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٢/ ٣٩٥ من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن عمرو بن محمد، عن أبيه به. قال ابن عساكر: ورواه شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي فلم يقم إسناده هو أو بعض من روى حديثه. اهـ. وخالف سليمانَ بن عبد الرحمن، إبراهيمُ بن محمد أبو إسحاق، فرواه عن شعيب بن إسحاق، عن عمرو بن محمد بإسقاط أبيه. أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث ١/ ١٥٢. والصحيح في رواية شعيب بن إسحاق هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن =