(١) هوأبو الفضل المروزي البغدادي، ثقة انظر: تاريخ الخطيب ٩/ ٤١٠. (٢) إبراهيم بن سليمان بن رزين البغدادي، صدوق يغرب كما في التقريب (١٨١). (٣) المقبري المدني، متروك كما في التقريب (٣٣٥٦). (٤) "واتّبِعوا" - من "الاتّباع" - كذا في "ي" والفردوس بمأثور الخطاب، للديلمي، (١/ ٩٦)؛ وفي الجامع الكبير: "وابتغوا" - من الابتغاء؛ وهي في الأصل محتملة للوجهين؛ لأنها بدون نقط. والاتّباع أقرب؛ فيكون المراد: اتّباع ما جاء في القرآن من الهُدى. وأما الابتغاء، فيكون معناه: ١ - سؤال الله ما جاء في القرآن من خيراتٍ. ٢ - الاجتهاد في طلب ما جاء في القرآن من خيراتٍ، بطاعة الله عز وجلّ؛ وهذا المعنى الثالث موافق للمعنى الأول (الاتّباع). (٥) عزاه للديلمي السيوطي في الجامع الكبير ١/ ١٣٥، ولم أجده بهذا اللفظ عند غيره. وسنده ضعيف جدا؛ لأجل عبد الله المقبري المذكور.