للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} (١)، ولا يَمكُرَنَّ أحَدُكُم، فإن الله يقول: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} (٢)، ولا ينكُثَنَّ أحَدُكُم، فإن الله يقول: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} (٣) " (٤).

١٢٦٧ - قال أبو الشيخ: حدثنا أبو العباس الهروي (٥)، حدثنا محمد بن عبد الملك المروزي، حدثنا أبو صالح (٦)، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن محمد بن عبد الله (٧)، عن عمران بن حصين قال: "ثَلَاثٌ يُدرِكُ بِهِنَّ العبدُ رغائِبَ الدنيَا والآخرة؛ الصَّبْرُ على البَلَاء، والرِّضَا بالقَضَاء، والدُّعاء في الرَّخَاء" (٨).


(١) سورة يونس: الآية رقم (٢٣)
(٢) سورة فاطر: الآية رقم (٤٣)
(٣) سورة الفتح: الآية رقم (١٠)، وقد وقع التصحيف في الآية في جميع النسخ حيث كتبت: ومن نكث فإنما ينكث.
(٤) منكر. أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣١، - ومن طريقه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٨/ ٤٤٩، والديلمي هنا -، وفيه مروان بن صبيح.
(٥) هو: محمد بن أحمد بن سليمان، أبو العباس الهروي.
(٦) تقدمت ترجمته وهو صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
(٧) في الزهد لأبي داود: محمد بن عبيد الله السلمي، وفي الصبر لابن أبي الدنيا: محمد بن عبد السلمي، ولم أقف على ترجمته.
(٨) ضعيف. أخرجه أبو الشيخ كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع ٤/ ١٤١ =

<<  <  ج: ص:  >  >>