للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما قرأها مسافر إلا أُعين على سفره، وما قرأها رجل ضلّت له ضالة إلا وجدها، وما قرئت عند ميت إلا خُفّف عنه، وما قرأها عطشان إلا رَوِي، وما قرأها مريض إلا بَرَأ". (١)


(١) رواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده - كما في بغية الباحث للهيثمي ١/ ٥٢٦ (٤٦٩) والمطالب العالية لابن حجر ١٥/ ١٤٥ - عن عبد الرحيم بن واقد، عن حماد بن عمرو عن السري بن خالد بن شداد عن جعفر بن محمد به.
ورواه ابن الشجري في الأمالي؟ من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن حماد بن عمرو النصيبي به. وأوله: "يا علي؛ إذا أمسيت".
والحديث موضوع؛ طريق المؤلف فيه سعيد بن عنبسة، وشيخه مسعدة.
والطريق الثاني فيه عبد الرحيم بن واقد الخراساني قال الخطيب في تاريخه ١٢/ ٣٧٠: "في حديثه مناكير" وشيخه حماد بن عمرو النصيبي، منكر الحديث؛ قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٢٥٢: "يضع الحديث وضعا على الثقات، لا تحل كتابة حديثة إلا على جهة التعجب".
وشيخه السري بن خالد ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ٢٨٤ ولم يذكر فيه شيئا.
وقال عنه العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٣٢١ (١٢٠٥) بعد عزوه للمظفر بن الحسين القونوي في فضائل القرآن: "وهو منكر".
وقال الشوكاني في الفوائد ص/ ٣١٢: "في إسناده كذاب" وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ ٨٠ والسيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>