ورواه ابن الشجري في الأمالي؟ من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن حماد بن عمرو النصيبي به. وأوله: "يا علي؛ إذا أمسيت". والحديث موضوع؛ طريق المؤلف فيه سعيد بن عنبسة، وشيخه مسعدة. والطريق الثاني فيه عبد الرحيم بن واقد الخراساني قال الخطيب في تاريخه ١٢/ ٣٧٠: "في حديثه مناكير" وشيخه حماد بن عمرو النصيبي، منكر الحديث؛ قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٢٥٢: "يضع الحديث وضعا على الثقات، لا تحل كتابة حديثة إلا على جهة التعجب". وشيخه السري بن خالد ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ٢٨٤ ولم يذكر فيه شيئا. وقال عنه العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٣٢١ (١٢٠٥) بعد عزوه للمظفر بن الحسين القونوي في فضائل القرآن: "وهو منكر". وقال الشوكاني في الفوائد ص/ ٣١٢: "في إسناده كذاب" وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات ص/ ٨٠ والسيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣١٢.