(٢) أبو إسحاق البلخي. (٣) هو عبد الحكم بن عبد الله، ويقال: ابن زياد القسملي (من الخامسة)، ، ضعيف (التقريب ص ٢٨٤) وبالنظر إلى كلام الأئمة فيه يظهر لي - والعلم عند الله - أن حاله أنزل من مجرد الضعيف، فقد قال فيه البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير ٦/ ١٢٩) وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث (الجرح والتعديل ٦/ ٣٥) وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه، ولا أعلم له معه مشافهة، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب (كتاب المجروحين ٢/ ١٤٣)، وقال ابن عدي: وعامة أحاديثه مما لا يتابع عليه (الكامل ٥/ ٣٣٤) وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أنس نسخة منكرة لا شيء (تهذيب التهذيب ٦/ ٩٧). (٤) الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١/ ٣٢٩) بالإسناد الذي ساقه المؤلف، وأخرجه أيضًا ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٣٣٤) عن الساجي، عن سهل السكري، عن عمرو بن منصور عن عبد الحكم بن عبد الله به، ولفظه: "إن من مكارم الأخلاق. . ." فذكره. وهذا الإسناد ضعيف جدا مداره على عبد الحكم الراوي عن أنس، وهو ضعيف ومنكر الحديث كما تقدم. وفي الإسناد الذي ساقه المؤلف إبراهيم بن سليمان الزيات وهو ليس =