للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٩٥ - قال: أنا ابن مُلَّة (١)، أنا ابن فادويه (٢)، نا أبو الشيخ (٣):


= إلا أنه يصلح أن يكون شاهدا لحديث ابن عمر رضي الله عنه المتقدم. وجملة القول أن حديث ابن عمر - بطريقيه وشاهده - لا ينزل عن رتبة الحسن، وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي والشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم ٦٧٤).
(١) هو أبو عثمان إسماعيل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أبي سعيد بن ملة الأصبهاني المحتسب (ت ٥٠٩ هـ). قال فيه أبو نصر اليونارتي: كان ابن ملة من الأئمة المرضيين يرجع في كل فن من العلم إلى حظ وافر، وقال ابن ناصر: وضع حديثا وأملاه وكان يخلط، وقال الذهبي: الشيخ العالم المحدث الواعظ (سير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٨١ - ٣٨٢). وأما كلام ابن ناصر المذكور في ابن ملة، فقد تعقبه الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٤٣٤) بقوله: ولو ذكر ابن ناصر الحديث - أي الذي وضعه ابن ملة - لأفاد، وأما سماع بن ملة لمعجم الطبراني الكبير من ابن ريذة فقد وقفت على أصل سماعه بالعباسية، وقد وثقه أبو منصور اليزدي، وقال ابن النجار: قد وصفه شيرويه الحافظ بالصدق، ولا أعلم لأحد فيه طعنا إلا ما حكي عن ابن ناصر، والله أعلم بحقيقة الحال، قلت - أي ابن حجر -: وقد أثنى عليه أيضًا الحافظ أبو نصر اليونارتي في "معجمه" فقال: كان من الأئمة المرضيين يرجع في كل فن من العلوم إلى حظ وافر.
(٢) عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن فادويه الأصبهاني.
(٣) عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأصبهاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>