للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الوهاب الحَجَبِي (١)، نا إبراهيم بن جعفر (٢)، عن رجل منا يقال له سليمان بن محمود من ولد محمد بن مسلمة (٣) عن سعيد بن زيد بن سعد (٤) رضي الله عنه أنه أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سيفًا من نجران - أو أُهدِيَ - فأعطاه محمد بن مسلمة رضي الله عنه وقال: "جاهد بهذا في سبيل الله، فإذا اختلفت أعيان (٥) الناس فاضرب به الحجر ثم ادخل بيتك فكن حِلسًا (٦) ملقى حتى


(١) بفتح المهملة والجيم ثم الموحدة، وهو أبو محمد البصري (ت ٢٢٨ أو ٢٢٧ هـ)، ثقة (التقريب ص ٢٦٣).
(٢) هو أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الحارثي الأنصاري المدني (ت ١٩١ هـ) قال فيه أبو حاتم: هو صالح (الجرح والتعديل ٢/ ٩١) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٧).
(٣) هو سليمان بن محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي المدني (من السادسة)، مقبول (التقريب ص ٢٠٥).
(٤) هو الأشهلي الأنصاري المدني، قال فيه أبو حاتم: له صحبة (الجرح والتعديل ٤/ ٨٣) وذكر الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (٣/ ٦١) أن الأرجح في اسمه هو (سعد) بدون الياء. وانظر "التاريخ الكبير" (٤/ ٤٨).
(٥) في جميع مصادر التخريج: أعناق.
(٦) أي: كن ملازما لبيتك قال الفيروزآبادي في "القاموس المحيط" (ص ٦٩٤): الحلس بالكسر: كساء على ظهر البعير تحت البرذعة ويبسط في البيت تحت حر الثياب ويحرك اهـ. وقال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٤٢٣): هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب وشبهها به للزومها ودوامها.

<<  <  ج: ص:  >  >>