للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سفيان (١) عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جمِّروا (٢) كَفَنَ الميت" (٣).


= بن عبد الله البجلي رضي الله عنه (ت ١٩٦ هـ)، أثنى عليه سفيان الثوري حينما سأل عنه، فقال: ما فعل سعد؟ قالوا: ولي قضاء شيراز، قال: درة وقعت في الحش (سير أعلام النبلاء ٩/ ٣١٨). وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٣٧٨) وقال: ربما أغرب اهـ. وقال الذهبي: هو صالح الحديث وما علمت لأحد فيه جرحا (سير أعلام النبلاء ٩/ ٣١٨).
(١) هو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف.
(٢) أي: بخروه بالطيب، يقال: أجمرت الثوب وجمرته: إذا بخرته بالطيب (انظر: "النهاية" ١/ ٢٩٣).
(٣) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي، وإليه وحده عزاه صاحب "كنز العمال" (١٥/ ٨٩٩) وأورده البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٥٧٥) رقم (٦٨٠٤) بدون الإسناد بصيغة التمريض فقال: وروي "أجمروا كفن الميت ثلاثًا" اهـ. وهذا الإسناد فيه ضعف يسير، لحال إسحاق بن إبراهيم النهشلي، وهو صدوق، ولكن له مناكير وغرائب كما تقدم. وفيه عنعنة الأعمش وهو مدلس. ولكن للحديث طريق آخر يتقوى به أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٤٦٧) رقم (١١١٢٠) وأحمد في "المسند" (٣/ ٣٣١) وابن حبان (٧/ ٣٠١ - الإحسان) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٠٦) رقم (١٣١٠) وعنه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٥٧٥) رقم (٦٨٠٤) من طرق عن يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش به ولفظه: "إذا جمرتم الميت فأوتروا" وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات لولا عنعنة =

<<  <  ج: ص:  >  >>