للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن مِقْسَم (١) عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف على قتلى بدر فقال: "جزاكم الله من عِصابة (٢) شّرًا، فقد خونتموني أمينًا وكذبتموني صادقًا" قال: ثم التفت إلى أبي جهل فقال: "هذا أعتى (٣) على الله من فرعون إن فرعون لما أيقن بالموت وحّد الله وإن هذا لما أيقن بالموت دعا باللات والعزى" (٤).


= أبي كريمة الكوفي، وهو السدي الكبير (ت ١٢٧ هـ)، صدوق يهم، ورمي بالتشيع (التقريب ص ٦٣).
(١) بكسر أوله وهو ابن بجرة - ويقال: نجدة - أبو القاسم مولى عبد الله بن الحارث ويقال له: مولى ابن عباس للزومه له (ت ١٠١ هـ)، صدوق، وكان يرسل (التقريب ص ٥٠١).
(٢) هم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين ولا واحد لها من لفظها (النهاية ٣/ ٢٤٣).
(٣) أي: أشد تكبرا وتجبرا قال ابن الأثير في "النهاية" (٣/ ٣٩٤): العتو: التجبر والتكبر.
(٤) الحديث لم أقف عليه في كتب أبي نعيم الموجودة بين يدي وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٣٨٢) - ومن طريقه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١/ ٢٣٩) - وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٢/ ٣٦) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٠٠) كلهم من طريق محمد بن إسحاق الصيني به وأخرجه من وجه آخر الخطيب (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠) عن عبدان بن الجنيد، عن نصر بن حماد به. وهذا الإسناد ضعيف مداره على نصر بن حماد =

<<  <  ج: ص:  >  >>