للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإذا نظرت إلى أَسِرّة (١) وجهه ... برقٌ كبرق العارض المتهلل

فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان في يده وجاءَ إلي فقبّل بين عيني وقال: "جزاك الله يا عائشة خيرًا، فما أذكر أني سُررتُ كسروري بكلامك" (٢).


(١) هي جمع سرير: مستقر الرأس في العنق (القاموس ص ٥١٨ - مادة "السر").
(٢) الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣) - ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٣١٩ - ٣٢٠) - وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٤٥ - ٤٦) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٦٦٧ - ٦٦٨) رقم (١٥٨٣٣) من طرق عن داود بن سليمان بن خزيمة به. وهذا الإسناد فيه راويان لم أقف على ترجمتهما وفيه عمرو بن محمد بن جعفر وعلي بن أحمد بن مهران لم يذكر في ترجمتهما جرح ولا تعديل. وفيه رواية معمر بن المثنى عن هشام بن عروة وقد تكلم فيه بعض أهل العلم قال أبو ذر محمد بن محمد بن يوسف القاضي: سألني أبو علي صالح بن محمد البغدادي عن حديث أبي عبيدة معمر بن المثنى - وهو حديث الباب - أن أحدثه به فحدثته به فقال: لو سمعت بهذا عن غير أبيك عن محمد لأنكرته أشد الإنكار لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئًا ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه عن محمد بن إسماعيل اهـ (تاريخ بغداد ١٣/ ٢٥٣). الحديث احتج به البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٦٦٨) حيث قال بعدما ساقه بإسناده: في هذا كالدلالة على أن ابتداء الحمل قد يكون في حال الحيض والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينكر اهـ. وسكت عنه العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (٢/ ٧٩٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>