للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو طاهر بن سلمة (١)، أنا القَطِيْعي (٢) (٣) ببغداد، . . . . . . . . . . . . . .


= قال: الحسن بن وصيف مولى علي بن الجهم الشاعر كان قد رباه مولاه ورواه شعره وروى عنه محمد بن داود بن الجراح.
(١) هو الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة الكعبي الهمذاني.
(٢) بفتح القاف وكسر الطاء المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها العين المهملة هذه النسبة إلى قطيعة الدقيق، محله في أعلى غربي بغداد (الأنساب ٤/ ٥٢٨).
(٣) هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي (ت ٣٦٨ هـ) قال فيه الدارقطني: ثقة زاهد، اهـ. وحسن حاله الحاكم وأنكر على من لينه. وقال الخطيب: لم نر أحدًا امتنع من الرواية عنه ولا ترك الاحتجاج به. وقال أبو بكر البرقاني: كان شيخًا صالحا، وكان لأبيه اتصال ببعض السلاطين فقرئ لابن ذلك السلطان على عبد الله بن أحمد المسند وحضر ابن مالك سماعه ثم غرقت قطعة من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة. وقال: كنت شديد التنقير عن حال بن مالك حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه وإنما كان فيه بله. وقال محمد بن أبي الفوارس: كان مستورا صاحب سنة ولم يكن في الحديث بذاك له في بعض المسند أصول فيها نظر ذكر أنه كتبها بعد الغرق. وقال أبو الحسن بن الفرات: خلظ في آخر عمره وكف بصره وخرف حتى كان لا يعرف شيئًا مما يقرأ عليه اهـ. وتعقبه الذهبي بقوله: هذا القول غلو وإسراف، وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه. ثم تعقب ابن حجر كلام الذهبي المذكور بقوله: وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>