قال مسلمة: وكان محدثهم، والمملي عليهم يوم الجمعة في جامع بها، وكان كثير الحديث فخرج محمد بن طقح - يعني العبيدي - بجيوشه إلى الشام لبعض حروبه، فخرج العَكَري يشيعه وراكبه، وكان جعله أمينًا على المارسيان، فلما انصرف وجلس يوم الجمعة للحديث قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه، وسبوه وهموا به وافترقوا عليه، ومزقوا رواياته، ثم أخذوا الصمُّوت - يعني صاحب البزار - فأجلسوه في مكانه، فرأيت العكري بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان، وهو عندي ثقة صدوق إن شاء الله. وقال ابن يونس: كان ثقة، ولم يكن يُشْبِه أهلَ العلم. تاريخ الإسلام (٧/ ٦٦٢)، الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة (٨/ ٢٠٣ - ٢٠٤/ ٩٥١١) (٢) هو أبو عبد الله الخولاني مولاهم المصري. (٣) هو الثقفي البصري نزيل مصر. (٤) لم أقف على ترجمته، ويبدو أن في الإسناد سقطًا وتصحيفًا، وصوابه: سهل بن المغيرة، عن أبي معشر. وهو: سهل بن المغيرة، أبو علي البزاز إمام مسجد عفان ببغداد، وكان له =